الرئيسية كتاب " مكنّا له "
كتاب " مكنّا له "
كتاب " مكنّا له "
كتاب " مكنّا له "
كتاب " مكنّا له "
كتاب " مكنّا له "
كتاب " مكنّا له "

الدافعية الاستمرارية الثقة

35.00 ر.س
17

شخص شاهد هذا المنتج اليوم

الكمية
- +

تسليم فوري على الايميل

غير قابل للاسترجاع

وصول للمنتج مدى الحياة*

كتاب " مكنّا له "
  • وصف المنتج
  • محتويات المنتج

الحمدُ لله ربِّ العالمين الذي علَّم الإنسان ما لم يكن يعلم، علَّمه بالقلم، ثمَّ الصَّلاة والسَّلام على سيِّد الخلق حبيبي محمَّد ﷺ.

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ ‌مَنْ ‌قَرَأَ ‌سُورَةَ ‌الْكَهْفِ ‌يَوْمَ ‌الْجُمُعَةِ ‌أَضَاءَ ‌لَهُ ‌مِنَ ‌النُّورِ ‌مَا ‌بَيْنَ ‌الْجُمُعَتَيْنِ» رواه الحاكم في المستدرك على الصَّحيحين.

سورة الكهف سورة النُّور المضيء لكلِّ مسلم، مضيء لطريق الهداية لمن يقرؤها ويعمل بأوامرها ويجتنب نواهيها، التي تكفّ المسلم عن المعاصي والآثام، وتُرشده إلى طريق الخير والصَّواب، فهي النُّور الحقيقي الحسًي.

فهذا الكتاب اجتهادٌ منِّي؛ لعرض منهجٍ ربانيٍّ للتَّمكين في الأرض من خلال سورة الكهف، فهو ليس كتابًا لتفسير سورة الكهف، وإنَّما هي خواطر قرآنيَّة اكتشفتُها بعد الإمساك بالقلم ومحاولة رصد الملاحظات، خصوصًا التَّوجيهات التي ذُكرتْ بعد القصص الأربعة: (الرَّقيم قوم "فتية الكهف"، وصاحب الجنَّتَيْن، والخضر وسيِّدنا موسى، وقصَّة ذي القرنين)

توجيهات يجب أن نلتزم بها؛ لتطبيق أركان التَّمكين وعناصره، توجيهات نتأمَّل في معرفتها والمراد منها، نلتزم بالأوامر ونجتنب النَّواهي، ونتَّبع النُّور الذي  تحمله هذه السُّورة، توجيهات عمليَّة نقوم بها حسب الشُّروط وأسباب التَّمكين لأسبوع مضيئ بنور التَّوحيد تلو أسبوع لنتمكَّن مِن أرضنا.

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ القَصْوَاءِ يَخْطُبُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " ‌يَا ‌أَيُّهَا ‌النَّاسُ ‌إِنِّي ‌تَرَكْتُ ‌فِيكُمْ ‌مَا ‌إِنْ ‌أَخَذْتُمْ ‌بِهِ ‌لَنْ ‌تَضِلُّوا: ‌كِتَابَ ‌اللَّهِ، ‌وَعِتْرَتِي ‌أَهْلَ ‌بَيْتِي" سنن التِّرمذي.